*فاصل*
من يزن في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بربع درهم
ما معنى ذلك يا ترى ؟
لو كانت التكلفة الى دفعتها للزنا بوحدة بألفي (2000) درهم بـتكون التكلفة للزنا في بنت من بنات اهلك ربع درهم
فهذا دين عليك يجب سداده
عاجلا او اجلا
ونقيس على ذلك
1-يعني لو استغرقت التعرف على فتاة أسبوع (بما انه دين عليك) يستغرق التعرف على اختك او بنـتك يوم
2_ ولو استغرقت انك تتعرف على فتاة 4 ساعات من المطاردة (بما انه دين عليك) بيستغرق التعرف على بنتك ساعة او اقل
3_ ولو حصلت صعوبة انك تتعرف على بنت (وبما انه دين عليك) ما بيحصل غيرك اي صعوبة انه يتعرف على اختك او بنتك
وهذا كلة يدل على ان الدين لازم ينرد في بنات اهلك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورته، ومن تتبَّع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته"
*****************
* دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا*
تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغا و كان رجلا عفيفا ,., لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول حياته , و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له و في يوم من الأيام جاءته امرأة طاهرة شريفة , تعرف بأنه طاهر و شريف, و طلبت منه أن يصنع لها اسورة من ذهب, و مدت يدها لأخذ المقاس, و هي واثقة أن الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها , فغمزها في يدها غمزة مريبة أحست منها بالخيانة , فسحبت يدها, و تفلت في وجهه وقالت : قاتلك الله, كنا نظنك طاهرا وعفيفا ثم خرجت وتركته وبعد أن خرجت المرأة, لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل, و عاد الى بيته حزينا مهموما فلما دخل الى بيته وجد امرأته في غاية القلق والاضطراب وهي تبكي قال لها : ما الذي حدث قالت : حدث شئ هذا اليوم, لم يحدث من قبل قال لها : و ما الذي حدث ؟؟؟؟ قالت : السقا الرجل الذي نأمنه ونثق فيه, و يدخل بيتنا و يصب لنا من الماء من سنين, ما رفع بصره يوما من الأيام الي وفي هذا اليوم نقض عهده, و قام بايصال الماء, وفي طريقه و هو ينزل, مر بي وغمزني في يدي فقال الرجل : دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا
*************
* كما تدين تدان*
عائلة مكونة من أب وأم وابن حديث الولادة لم تمر سوى عدة شهور حتى توفي
الأب تاركا" الأم والابن لوحدهما دون سند في الحياة ولكن هذا قضاء الله
وأما الأم فصبرت على بلواها واهتمت بتربية هذا الابن
فأدخلته أفضل المدارس إلى أن وصل مرحلة الثانوية وبعدها الجامعة
فاختارت له جامعة خارج الدولة...
عاد بعدها بشهادته واختار مجال عمله بافتتاح شركته الخاصة به
فوضع إعلان في الصحيفة عن حاجته إلي مهندس
وتقدم أحد الأشخاص لهذه المهنة وتم قبوله وبعد فترة من العمل أراد المهندس
إحضار زوجته من بلدهما حتى تكون قريبة منه فعرض عليه المدير
أن تعمل زوجته سكرتيرة لديه فوافق المهندس وتم ذلك...
مرت الأيام والشهور والمهندس سعيد بعمله هو وزوجته
ولكن جاءه اتصال من أهله يقولون فيه أن أمه مريضة ويجب أن يرجع إلى بلده
فطلب من المدير إعطاءه إجازة هو وزوجته وأن غيبتهما لن تطول
لكن المدير قال له: اذهب أنت بمفردِك ودع زوجتك مع أمي مادامت غيبتك لن تطول
فسافر المهندس وترك زوجته...وبعد انتهاء العمل قال المدير للزوجة:
هيا نذهب إلى المنزل كي أعرفك إلى أمي
وعند وصوله قال لأمه: أن هذه زوجة المهندس وسكرتيرته وأنها ستبقى
بضعة أيام عندنا لأن زوجها مسافر فرحبت الأم بها وبعد ذلك ذهبا
إلى المزرعة جميعهم وتجولوا فيها
فطلبت الأم أن ترتاح قليلاً بالقرب من حوض السباحة فقال الابن سأري السكرتيرةَ باقي المزرعة...
بعدها أدخلها الى الفيلا الموجودة في المزرعة وأغلق الباب بسرعة
لأنه أراد أن يعتدي عليها
فحاولت بكل ما تملك من قوة أن تبعده عنها
وفي هذه اللحظة طرق صاحبه الباب ففتح له
فقال الصاحب: من هذه التي أتيت بها وهي جالسه بالقرب من حوض السباحة؟!
لأنني بصعوبة اعتديت عليها...
فتذكر أنها أمه قالت أنها سترتاح في هذا المكان فأسرع إليها
وهي في الرمق الأخير وبعدها بقليل توفيت وهذا يدلنا على أنه وصاحبه
كانا يمارسان الفاحشة والرذيلة...
الابن أصبح مثل المجنون
فوضعوه في مستشفى الأمراض النفسية...
الصاحب رجموه
وحبس لارتكابه جريمة الاعتداء...
أما زوجة المهندس فعاد زوجها
ورجعا إلى بلدهما بعد الذي حصل...
***************
*مثل ما تعامل والديك تجازى من أبنائك!! *
كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد .. بعد الانتهاء من الواجبات الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل .. ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر ..
أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت أنها وبعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي.. فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل .. فسألته: لما هذا المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريئ : هذي ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب الى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟ ولما هذه التغييرات ؟؟ فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وانت .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته .. وبارك لها جهودها .......... وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته