في صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الأسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف ....
لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من ألم وحزن
لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من ألم وحزن
استيقظت الأم للصلاه وأيقظت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ....
ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي وأكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة,
كيف لا وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه
وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة تهيأت أن ابنتها تحلم ما الذي تسمعه ,
لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت
وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمع هل هم في حلم
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدأ لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها
وبقيت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ بالعكس عندما أحد يحاول تهدئتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده واخبره بما يحدث فخرج من مكتبه على الفور لعله يلقى فلذه كبده و يودعها الوداع الأخير
الأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمة موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
الأم مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت
وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحظات لابنتها قبل أن تموت
تريد أن تملي عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
باقي اخوانها كلا في زاوية يرتجف ويبكي
والطفلة لازالت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف
ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف
ابنتي ماتت نعم ماتت....
لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر
خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن الريموت ولكن .....
بلكنة الطفولة تقول له موت
لأن الأطفال يأكلون نصف الكلام إذا تكلموا
ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها
كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي وأكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة,
كيف لا وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة
بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه
وفجأه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى
بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة
من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على الأم كالصاعقة تهيأت أن ابنتها تحلم ما الذي تسمعه ,
لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت
وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم
من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمع هل هم في حلم
تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدأ لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها
وبقيت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ بالعكس عندما أحد يحاول تهدئتها تصرخ أبى أموت
اتصل الابن الأكبر على والده واخبره بما يحدث فخرج من مكتبه على الفور لعله يلقى فلذه كبده و يودعها الوداع الأخير
الأم لم تعد أرجلها تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين
وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمة موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين
الأم مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لأن الطفل لا يعرف الموت
وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحظات لابنتها قبل أن تموت
تريد أن تملي عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
باقي اخوانها كلا في زاوية يرتجف ويبكي
والطفلة لازالت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد
الموت
في هذه اللحظه صوبت عيون الأولاد تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف
ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف
ابنتي ماتت نعم ماتت....
لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر
خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن الريموت ولكن .....
بلكنة الطفولة تقول له موت
لأن الأطفال يأكلون نصف الكلام إذا تكلموا