لماذا كان للحيوان ذيل؟؟ .. ولم يكن للإنسان؟؟ا
من المعلوم أن الذيل لا يكون في كل الحيوانات يوجد فقط في الحيوانات الفقارية فهو امتداد للعمود الفقري ..
وما من شيء خلقه الخالق إلا وله منفعة ..
فالذيل كالستارة على مخرج الفضلات وملامس العفة يسترها عن عين الإنسان ..
أما الإنسان فليس بحاجة للذيل ..
فقد كرمه الله باللباس قال تعالى :
" يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا "
فاللباس من نعم الله تعالى التي خصّ بها الإنسان
من بين المخلوقات ليتقي بها العوامل الطبيعية من حر وبرد وشمس ومطر..
وليستر بها عورته ويواري سوأته، ويحفظ كرامته،
ويتجمل بها في حياته.. قال تعالى:
"وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون"
وقد علم الله تعالى الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها
وأمره أن يستتر بها ويتقي ما يواجهه خلال حياته قال تعالى
عن سيدنا داود:
"وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ"
ولقد أتانا فيما أتانا من ضلالات الغرب وصرعات الجاهلية الحديثة
دعوة جديدة الى التعري وإظهار العورات ...
كما تصدّر لنا بيوت الأزياء اليهودية كل عام تصاميم لملابس
لا همّ لها سوى إظهار المفاتن وعرض المغريات وفتن عقول الشباب والشابات،
واستباحة الأهواء والشهوات..
فهي ملابس الى العري أقرب منها الى الستر..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أمتي لم أرهما قط: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه مسلم والإمام أحمد.
فمن المؤسف أن نرى من بني جلدتنا
من نتمنى أن تكون لهم ذيول تسترهم لشدة عري ملابسهم ...
اللهم ألبسنا لباس التقوى والايمان
اللهم ألبسنا لباس الستر في الدنيا والآخرة
من المعلوم أن الذيل لا يكون في كل الحيوانات يوجد فقط في الحيوانات الفقارية فهو امتداد للعمود الفقري ..
وما من شيء خلقه الخالق إلا وله منفعة ..
فالذيل كالستارة على مخرج الفضلات وملامس العفة يسترها عن عين الإنسان ..
أما الإنسان فليس بحاجة للذيل ..
فقد كرمه الله باللباس قال تعالى :
" يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا "
فاللباس من نعم الله تعالى التي خصّ بها الإنسان
من بين المخلوقات ليتقي بها العوامل الطبيعية من حر وبرد وشمس ومطر..
وليستر بها عورته ويواري سوأته، ويحفظ كرامته،
ويتجمل بها في حياته.. قال تعالى:
"وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون"
وقد علم الله تعالى الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها
وأمره أن يستتر بها ويتقي ما يواجهه خلال حياته قال تعالى
عن سيدنا داود:
"وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ"
ولقد أتانا فيما أتانا من ضلالات الغرب وصرعات الجاهلية الحديثة
دعوة جديدة الى التعري وإظهار العورات ...
كما تصدّر لنا بيوت الأزياء اليهودية كل عام تصاميم لملابس
لا همّ لها سوى إظهار المفاتن وعرض المغريات وفتن عقول الشباب والشابات،
واستباحة الأهواء والشهوات..
فهي ملابس الى العري أقرب منها الى الستر..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أمتي لم أرهما قط: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه مسلم والإمام أحمد.
فمن المؤسف أن نرى من بني جلدتنا
من نتمنى أن تكون لهم ذيول تسترهم لشدة عري ملابسهم ...
اللهم ألبسنا لباس التقوى والايمان
اللهم ألبسنا لباس الستر في الدنيا والآخرة