عائشة الفيفي (الرياض)
اقدمت خادمة اندونيسية تعمل لدى اسرة في الرياض على كسر جمجمة طفلة تبلغ من العمر اربعة شهور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتلخص الحادثة في ان والدة الطفلة «عبير» كانت تركت طفلتها مع خادمتها وخادمة ضيوفها القادمين من المنطقة الشرقية في المنزل لقضاء جزء من الوقت في احدى مدن الالعاب ولدى عودتها في الواحدة صباحاً وجدت ان طفلتها تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة حيث قامت على الفور بنقلها للمستوصف القريب من مسكنها لتلقي العلاج، وعند عودتها وجدت الطفلة الصغيرة ذات الاربعة اشهر مع الخادمة فتركتها حتى لا تزعجها وتزعج الخادمة.
واشارت والدة الطفلة عبير الى انها سمعت انيناً يصدر من طفلتها الصغيرة فايقظت الخادمة حيث لاحظت ان الطفلة تبكي بكاء شديداً وعند حملها منها اغمي عليها وعند تحسس رأسها وجدت بللاً فيه وعلى الفور نقلتها الى مستشفى اليمامة حيث اكدوا لها ان الطفلة سليمة ومن ثم نقلها الى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني الذي اكد ان الطفلة تعاني من كسر في الجمجمة وبقيت للعلاج فيه ثلاثة ايام وبعد عودتها الى المنزل فوجئت بهروب الخادمة من المنزل مشيرة الى ان المستشفى اكد لها ان ابنتها تعرضت للايذاء من قبل الخادمة لافتة الى انها كانت تعاملها معاملة حسنة منذ ان قدمت للعمل معها قبل اربعة شهور.
واكدت ام عبير ان اطفالها كانوا يتعرضون للضرب من الخادمة كما اكدت لها خادمة ضيوفها ان خادمتها كانت تقول انا لا احب الاطفال وحينما تبكي الطفلة الصغيرة كانت الخادمة تكتمها ببطانية على وجهها الصغير مؤكدة انها لم تشاهدها وهي تضربها بل كانت تغطيها بعنف بالبطانية.
رئيسة لجنة حماية الطفل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني مها المنيف اكدت ان الطفلة قد تعرضت للايذاء والعنف الجسدي حيث اوضحت الاشعة المقطعية ان الطفلة تعاني من كسر في عظمة الجمجمة اليمنى وكسر مركب في الجهة اليسرى مما يدل على تعرضها للضرب الشديد مشيرة الى ان اللجنة من الاطباء والشرطة العسكرية قاموا بالتحقيق في القضية والتبليغ عن الخادمة الهاربة.
وفي الختام اشارت الى ان حالة الطفلة عبير مستقرة وان النزيف لم يكن داخلياً ولله الحمد مؤكدة ان مشكلة ايذاء الاطفال ليست مشكلة اجتماعية فحسب بل هي صحية وعالمية تحتاج للمعالجة.
اقدمت خادمة اندونيسية تعمل لدى اسرة في الرياض على كسر جمجمة طفلة تبلغ من العمر اربعة شهور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتلخص الحادثة في ان والدة الطفلة «عبير» كانت تركت طفلتها مع خادمتها وخادمة ضيوفها القادمين من المنطقة الشرقية في المنزل لقضاء جزء من الوقت في احدى مدن الالعاب ولدى عودتها في الواحدة صباحاً وجدت ان طفلتها تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة حيث قامت على الفور بنقلها للمستوصف القريب من مسكنها لتلقي العلاج، وعند عودتها وجدت الطفلة الصغيرة ذات الاربعة اشهر مع الخادمة فتركتها حتى لا تزعجها وتزعج الخادمة.
واشارت والدة الطفلة عبير الى انها سمعت انيناً يصدر من طفلتها الصغيرة فايقظت الخادمة حيث لاحظت ان الطفلة تبكي بكاء شديداً وعند حملها منها اغمي عليها وعند تحسس رأسها وجدت بللاً فيه وعلى الفور نقلتها الى مستشفى اليمامة حيث اكدوا لها ان الطفلة سليمة ومن ثم نقلها الى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني الذي اكد ان الطفلة تعاني من كسر في الجمجمة وبقيت للعلاج فيه ثلاثة ايام وبعد عودتها الى المنزل فوجئت بهروب الخادمة من المنزل مشيرة الى ان المستشفى اكد لها ان ابنتها تعرضت للايذاء من قبل الخادمة لافتة الى انها كانت تعاملها معاملة حسنة منذ ان قدمت للعمل معها قبل اربعة شهور.
واكدت ام عبير ان اطفالها كانوا يتعرضون للضرب من الخادمة كما اكدت لها خادمة ضيوفها ان خادمتها كانت تقول انا لا احب الاطفال وحينما تبكي الطفلة الصغيرة كانت الخادمة تكتمها ببطانية على وجهها الصغير مؤكدة انها لم تشاهدها وهي تضربها بل كانت تغطيها بعنف بالبطانية.
رئيسة لجنة حماية الطفل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني مها المنيف اكدت ان الطفلة قد تعرضت للايذاء والعنف الجسدي حيث اوضحت الاشعة المقطعية ان الطفلة تعاني من كسر في عظمة الجمجمة اليمنى وكسر مركب في الجهة اليسرى مما يدل على تعرضها للضرب الشديد مشيرة الى ان اللجنة من الاطباء والشرطة العسكرية قاموا بالتحقيق في القضية والتبليغ عن الخادمة الهاربة.
وفي الختام اشارت الى ان حالة الطفلة عبير مستقرة وان النزيف لم يكن داخلياً ولله الحمد مؤكدة ان مشكلة ايذاء الاطفال ليست مشكلة اجتماعية فحسب بل هي صحية وعالمية تحتاج للمعالجة.